مواقف يوم العيد

[color:2511=orange][size=24]كنت في سيتي ستارز تاني يوم العيد... و مش ح اتكلم عن الزحمة و الناس اشكال و الوان و ان العيد فرحة يا سلام يا سلام..ده العادي هناك يعني

طبيعي جدا الزحمة علي الباب. و البشر و المهمة المستحيلة لاقناع التاكسي انه ياخد سيادتك بما انك مش عربي و لا اجنبي عشان يوصلك...برده الراجل من حقه يسترزق و يشوف اكل عيشه بعيد عن المصري الفقري اللي ح يفاصله في الاجرة..و لا يكون مكانه قريب...وفي الاخر المشوار ح يرسي علي كام لحلوح مصري..ان ماكنش كمان ح يدفعهم عملات..امال مش الجنيه بقي معدن دلوقتي...المهم..مش ده موضوعنا برده

كنت واقفة مستنيةفي امانة الله مستنية الفرج و سواق ابن حلال يرضي بمشواري القريب جدا جدا..و اللي مش ح ياخد فيه غير علي قد نيته ...دون ذكر طبعا صراع الجبابرة و كمية الناس اللي واقفة تجرب حظها و تعرض مشاويرها ع التاكسيات القادمة لعل و عسي..و لا كأننا في مزاد و البيه السواق هو اللي بيحدد العطا ح يرسي علي مين..برده مش دي القضية... جنبي واقفين اربع بنات اهو بيحاولوا برده يمكن ربنا يرزقهم....بتاكسي مش بعريس متسرحوش بدماغكم لبعيد

وسط كل الدوشة و الكلاكسات و الا اونا الا دويه الا ترييه و مزاد التاكسيات.. يظهر ع الساحة (لا مش العريس السابق ذكره) انما ظابط عريض المنكبين طويل القامة شلولخ (علي رأي عادل الامام)..و صوت جهوري..و شتيمة و زعيق من اللي قلبك يحبه.. لسواق غلبان
بتنقي زباين يا خويا.. لا مش ح توقف هنا بقي..و اتفضل امشي من هنا

البيه بينظم حركة المرور و ماخلاش التاكسي يقف يشوف زبون و لا حاجة..المهم السواق اخد اللي فيه النصيب من الزعيق و الكلام المعسول ..و انا كمان ماكنتش فاضية اتابع باقي الخناقة انا عايز اشوفلي تاكسي اروح بقي..اتخنقت

المهم..مفيش ثواني و تاكسي جديد وقف للبنات اللي جنبي...يا عم الحتة الفلانية..لا..طيب قلت ما بدهاش بقي فرصتي اجرب اسأله انا..لسة ح قرب منه..لقيت الصوت الجهوري اياه...استني عندك ( الحمد لله طلع مش بيكلمني)...اقف هنا..انتوا ( بيشاور ع البنات) تعالوا اركبوا... البنات اتخضوا.. ح يركبوا غصب عن سواق التاكسي يعني؟!ة

السواق ( بصوت خفيض جدا) : ايه يا بيه

الظابط ابو نص لسان (بعلو صوته): ح توصلهم..هو انت ح تنقي زباين علي مزاجك.. تعالوا بقول لكم اركبوا

و عشان بس ماتسرحوش بخيالكم..و تفتكروا ان الظابط بيحاول يبقي جنتمل مان مع البنات و لا حاجة..ده و لا طلع بات مان حتي..ده عامل رعب في المنطقة..و لا يعرف البنات الغلابة اللي جنبي..عمال يديهم اوامر و السلام

بنت من مجموعة البنات (و هي خايفة): لا مش ح ينفع نركب..ده ميعرفش هو الطريق و لا المكان...متركبوش

الظابط: لا ح تروح بقي يا خويا..طلع رخصك.و لو خلصانة ح اسحبها منك[/size][/color]